أرحل بلا أسَفٍ ولسّتَ مودَّعُ
أرحل فقد أبكيت حتّى الأدمُعُ
أرحل لعلَّ الشؤم خلفكِ راحلٌ
والسعدُ ينزل في ربوعي فَتُرّْبعُ
أرحل فقد أبكيت حتّى الأدمُعُ
أرحل لعلَّ الشؤم خلفكِ راحلٌ
والسعدُ ينزل في ربوعي فَتُرّْبعُ
أفنيت من عمري ليالي وأشْهُرٍ
فيهن دمعي فوق خدّي مُشْرعُ
حولٌ وآهاتي تُصافح بعْضها
والقلب من هول الدواهي يجزعُ
حتّى بدى ليلي ويومي حكايةً
فيها النواعي بالمآتمِ تُبْدعُ
حلبي الجميلة تيتَّمت أزهارها
وجنانها أمست غفار بلاقعُ
والبيّن يسْكُنها كإن ربوعها
راقت لهُ كي يستريح ويهجعُ
أمّا الأحبة فالخطوب عثت بهم
ما إن يحُطّوا إلى رحيلٍ يُزْمعوا
ضاقت بهم حتّى البحار وسُفْنها
والموت فوق جباههم يتربَّعُ
دارت عليهم من الزمان دواهياً
لوقوعها وجلت قلبوب الرُضَّعُ
حسب المنايا أن تكون أمانياً
لبلوغها ياصاح تبغي شوافعُ
بقلمي : ثُريا العُبيّدي
فيهن دمعي فوق خدّي مُشْرعُ
حولٌ وآهاتي تُصافح بعْضها
والقلب من هول الدواهي يجزعُ
حتّى بدى ليلي ويومي حكايةً
فيها النواعي بالمآتمِ تُبْدعُ
حلبي الجميلة تيتَّمت أزهارها
وجنانها أمست غفار بلاقعُ
والبيّن يسْكُنها كإن ربوعها
راقت لهُ كي يستريح ويهجعُ
أمّا الأحبة فالخطوب عثت بهم
ما إن يحُطّوا إلى رحيلٍ يُزْمعوا
ضاقت بهم حتّى البحار وسُفْنها
والموت فوق جباههم يتربَّعُ
دارت عليهم من الزمان دواهياً
لوقوعها وجلت قلبوب الرُضَّعُ
حسب المنايا أن تكون أمانياً
لبلوغها ياصاح تبغي شوافعُ
بقلمي : ثُريا العُبيّدي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق