إلى الحلاج
كان يغرس أسئلة
كان ينبت من شكه الضوء
يغتسل الكون في
حزنه ودمائه
يغنى فيهمي الغناء طهوراً
من الخمر والملح
والفقرا يحصدون سنابلهم
من دعائه
على حافة القلق اللولبي
يضيء الحياة فتمسي
أقل حياة وخضرة
ككهف النبيين
يكتظ بالليل دوماً
فيشرق منه الوجود
وتجري على ناظريه المجره
يحن...
فيمسي زماناً كثيفاً
ويسلكه الغيب والظاعنون
يقول:على سلم من حديد الصليب
سأصعد حتى أكون
أكون فينطفأ الخالدون
خطاي قصيدة نثر
على هدي طيني تسير..
لتسمو عن الطين والأزمنة
فأدنو إلى الحب قاب أناي
فأعبرها والهنا
لم أقل: يا حبيب
لكي لا يكون الندا برزخاً بيبنا
ولا يا أناي لكي لا تكون
المسافة ما بيننا لاحدودية كالأنا
ولكنني إذ رأيتني في النهر...
عرفت ظلي
ولا يجرح الظل إلا السنا
محمد الحبيب يونس
كان يغرس أسئلة
كان ينبت من شكه الضوء
يغتسل الكون في
حزنه ودمائه
يغنى فيهمي الغناء طهوراً
من الخمر والملح
والفقرا يحصدون سنابلهم
من دعائه
على حافة القلق اللولبي
يضيء الحياة فتمسي
أقل حياة وخضرة
ككهف النبيين
يكتظ بالليل دوماً
فيشرق منه الوجود
وتجري على ناظريه المجره
يحن...
فيمسي زماناً كثيفاً
ويسلكه الغيب والظاعنون
يقول:على سلم من حديد الصليب
سأصعد حتى أكون
أكون فينطفأ الخالدون
خطاي قصيدة نثر
على هدي طيني تسير..
لتسمو عن الطين والأزمنة
فأدنو إلى الحب قاب أناي
فأعبرها والهنا
لم أقل: يا حبيب
لكي لا يكون الندا برزخاً بيبنا
ولا يا أناي لكي لا تكون
المسافة ما بيننا لاحدودية كالأنا
ولكنني إذ رأيتني في النهر...
عرفت ظلي
ولا يجرح الظل إلا السنا
محمد الحبيب يونس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق