يا إلهي منى نفسي رضاك
شربت الهوى من كؤوس هواك ـــــــــ عرفت الهدى مذ عرفت هداك
رحيم إلهي و أنت العظيم ــــــــ بأعلى العلى لا عظيم سواك
و عيني بلا نورك الحلو تعمى ــــــــ لديها جميل المنى أن تراك
و ما قط يشقى و يخزى يعيش ـــــــــ سعيدا الذي يحتمي في حماك
بنفسي و أغلى نفيس أضحي ــــــــ لأجل رضاك يرى لي علاك
،،،،،،،
بليل الهوى قد رسمت شعاعي ـــــــــ هلال الهدى لي يرى في مداك
وصولي إليها يكون الثريا ــــــــ و مسكي ذكا من ربيع ثراك
شهيد الهوى صرت مذ أن شهدت ــــــــ ضياءا أتى من شموس هواك
كمثل السكارى بجو العذارى ـــــــــ فكأس الهوى القلب عندي احتساك
به الضعف بالتوبة القلب يقوى ــــــــ مطيع بدنيا الهوى ما عصاك
،،،،،،،
يصير الملاك بجو هداك ــــــــ يصافي هواك و ما قد جفاك
و سخط الورى لا يهم فؤادي ــــــــ و عندي المهم إلهي رضاك
بدنيا الحياة لطوق النجاة ــــــــ الهوى دونه القلب يرجو الهلاك
بدنيا هواها الشياطين تغوي ـــــــــ و دين الهدى صرت فيه الملاك
لقد دار سعدا و مجدا علينا ـــــــــ و كأس المحبة قلبي سقاك
،،،،،،،،
و قرآنه الذكر يتلى و يملى ــــــــ و سلواه يعطي و ينسي أساك
و تسبى بأحلى كمال الجمال ــــــــ و أن تفعل القلب ماذا عساك
و فرعونه الدهر يأتي كموسى ــــــــ ببحر الأماني فألقي عصاك
و تغوي و تغري و تجري هلاكا ـــــــــ عليها لدنيا هواك العراك
تطير كمثل العصافير قلبي ـــــــــ إذا ما الهوى سهمه قد رماك
،،،،،،،
و مهما جرى ما نسيت المآسي ــــــــ و عني فألقي زماني أذاك
إلى الله تب قبل بلوى المنايا ـــــــــ و جيش الأسى في الحياة غزاك
هو الدهر يلقي على الظهر سوطا ــــــــ وكم بالصلى و المشاوي شواك
و في جنة الخلد مثواك قلبي ــــــــ و ما بالصلى و الجحيم كواك
بأحلى الهدايا و أغلى العطايا ــــــــ بأعلى مزايا وجود أتاك
،،،،،،،
وليا حميما و عبدا كريما ـــــــــ بدين الهدى الحلو ربي اصطفاك
بدنيا زماني يطيب مكاني ــــــــ كياني بثوب التباهي كساك
و تضنى بشتى العوادي فؤادي ــــــــ و مس هواك و فرط جواك
و شعري المقفى و نثري المصفى ـــــــــ فم الدهر يثني حديثي رواك
لوجه البداية تأتي النهاي ـــــــــ ة من بعده العمر تلقى مناك
بقلب سليم تسامى هواك ـــــــــ بفكر عميم تجلت رؤاك
،،،،،،،،
الشاعر حامد الشاعر
شربت الهوى من كؤوس هواك ـــــــــ عرفت الهدى مذ عرفت هداك
رحيم إلهي و أنت العظيم ــــــــ بأعلى العلى لا عظيم سواك
و عيني بلا نورك الحلو تعمى ــــــــ لديها جميل المنى أن تراك
و ما قط يشقى و يخزى يعيش ـــــــــ سعيدا الذي يحتمي في حماك
بنفسي و أغلى نفيس أضحي ــــــــ لأجل رضاك يرى لي علاك
،،،،،،،
بليل الهوى قد رسمت شعاعي ـــــــــ هلال الهدى لي يرى في مداك
وصولي إليها يكون الثريا ــــــــ و مسكي ذكا من ربيع ثراك
شهيد الهوى صرت مذ أن شهدت ــــــــ ضياءا أتى من شموس هواك
كمثل السكارى بجو العذارى ـــــــــ فكأس الهوى القلب عندي احتساك
به الضعف بالتوبة القلب يقوى ــــــــ مطيع بدنيا الهوى ما عصاك
،،،،،،،
يصير الملاك بجو هداك ــــــــ يصافي هواك و ما قد جفاك
و سخط الورى لا يهم فؤادي ــــــــ و عندي المهم إلهي رضاك
بدنيا الحياة لطوق النجاة ــــــــ الهوى دونه القلب يرجو الهلاك
بدنيا هواها الشياطين تغوي ـــــــــ و دين الهدى صرت فيه الملاك
لقد دار سعدا و مجدا علينا ـــــــــ و كأس المحبة قلبي سقاك
،،،،،،،،
و قرآنه الذكر يتلى و يملى ــــــــ و سلواه يعطي و ينسي أساك
و تسبى بأحلى كمال الجمال ــــــــ و أن تفعل القلب ماذا عساك
و فرعونه الدهر يأتي كموسى ــــــــ ببحر الأماني فألقي عصاك
و تغوي و تغري و تجري هلاكا ـــــــــ عليها لدنيا هواك العراك
تطير كمثل العصافير قلبي ـــــــــ إذا ما الهوى سهمه قد رماك
،،،،،،،
و مهما جرى ما نسيت المآسي ــــــــ و عني فألقي زماني أذاك
إلى الله تب قبل بلوى المنايا ـــــــــ و جيش الأسى في الحياة غزاك
هو الدهر يلقي على الظهر سوطا ــــــــ وكم بالصلى و المشاوي شواك
و في جنة الخلد مثواك قلبي ــــــــ و ما بالصلى و الجحيم كواك
بأحلى الهدايا و أغلى العطايا ــــــــ بأعلى مزايا وجود أتاك
،،،،،،،
وليا حميما و عبدا كريما ـــــــــ بدين الهدى الحلو ربي اصطفاك
بدنيا زماني يطيب مكاني ــــــــ كياني بثوب التباهي كساك
و تضنى بشتى العوادي فؤادي ــــــــ و مس هواك و فرط جواك
و شعري المقفى و نثري المصفى ـــــــــ فم الدهر يثني حديثي رواك
لوجه البداية تأتي النهاي ـــــــــ ة من بعده العمر تلقى مناك
بقلب سليم تسامى هواك ـــــــــ بفكر عميم تجلت رؤاك
،،،،،،،،
الشاعر حامد الشاعر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق