الاثنين، 10 سبتمبر 2018

مجلة شعراء موسبقى الشعر العربي الشاعر الكبير.. مصطفى رضوان قصة قصيرة لعيدية / المحررة شروق تحيااااااااتي

بقلم مصطفى رضوان

قصة قصيرة جدا

لعيدية

لم تنم لعيدية الليل كله بسب بكاء إبنها بوعزة ..في الصباح الباكر أردفت ابنها في ظهرها و وضعت خبزة تحت إبطها و شمعة و هرولة نحو الولي الصالح سيدي شعري .. اقتربت من قبره قبلت القبر من كل جهاته .. ثم راحت تتمتم بكلمات مبهمة .. كان زعيق بوعزة يملأ المكان .. وضعت لعيدية ابنها في حجرها و خلعت ملابسه و رمتها بزاوية هناك و أشعلت الشمعة .. و عند رأس الولي وضعت الخبزة .. ثم رجعت إلى بيتها و هي تسير في الطريق كانت تسمع صياحا آت من المقبرة و دخان يعلو المكان .. كان صوت بهلول ، مجنون كان يسكن الضريح .. عندما دخل الى القبة لأخذ الخبزة أسقط الشمعة ... بركاتك يا بوعزة ..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق