الاثنين، 10 سبتمبر 2018

مجلة شعراء موسيقى الشعر العربي الشاعر القدير حامد الشاعر قصيدة..إلغوا من فضلكم حفل الولاء / المحررة شروق تحيااااااااتي

ألغوا من فضلكم حفل الولاء
يكون  ركوعنا    رب    السماء ــــــــ له  يا  عبد   في وقت  الرجاء
متى الشعب الكريم الأصل يلغي ــــــــ بميدان   العلى    حفل   الولاء
بدنيا مغرب   الأحرار   شمس ـــــــــ تنير بسحر    أسرار    الضياء
ركوع الشعب للملك  الذي   قد ــــــــ طغى  شرك عظيم   ذو   الغباء
نظام  الظلم   يبنى   في   ظلام ــــــــ بلا  نور على    سفك    الدماء
كأنك    أيها    الملك       الإله ــــــــ له الأسماء  تحسن   في الثراء
،،،،،،
إلى أهل الهوى  تعطي   وساما ـــــــــ و شعبي في الجبال بلا  الدواء
و أسياد الحمى   صاروا  عبيدا ــــــــ مضى عهد الكرامة   و الرخاء
بلا علم و   لا   عمل   المُعاني ـــــــــ يقاسي الشعب من بلوى الغلاء
و تسكن في قصور  بات   كرها ـــــــــ بلا أكل و شرب  في    العراء
أمير المؤمنين  تقول    حاشا  ـــــــــ نعاني   من    تكاليف    البلاء
و يعطي   كفك   القتّال    خبزا ـــــــــ و تطهر  للورى   فعل   الرياء
،،،،،،،،
تغني  للغواني   في   الحواني ـــــــــ بلا الأخلاق   أو وجه    الحياء
أمام الناس في  جهر    تصلي ـــــــــ و سرا الخمر تشرب في  الإناء
و ترقص في  الليالي   للبغايا ــــــــ و تهوى في الهوى حسن الغناء
و تمدح من دعاة في   ظهور ـــــــــ و تلعن من قضاة  في    الخفاء
مصانعها بلاد    الغير    تبني ـــــــــ تريد  أداء      أشراط    الوفاء
و تذهب خارج الوطن الذي لا ــــــــــ مشاف فيه   من أجل    الشفاء
،،،،،،،،
يسود بها  بلادي   قوم    لوط ـــــــــ و صارت  كلها    دار    البغاء
أساس الملك يا   مملوك   عدل ـــــــــ فساد قد طغى  بحمى   القضاء
نساءك    كاسيات    عاريات ـــــــــ و منه  الثدي   تأكل في   اللقاء
و ما قد أنزل الرحمان من   لم ــــــــ يطبق  صار    يوعد    بالشقاء
و ما في الأرض يجري من فساد ـــــــــ فلا يرضيك يا  رب   السماء
و شعبي العبد لم يولد   و حرا ـــــــــ سيبقى مثل نسر  في   الفضاء
،،،،،،
يقبل   شعبنا    المغلوب   كفا ـــــــــ و يظهر في المدى وجه  الجفاء
طغت بغيا الدعارة في    بلادي ـــــــــ و شرب الخمر يسري  كالوباء
تباع و تشترى  و   بلا ضمير ـــــــــ بليل الفحش   أجساد    النساء
و في كل الحمى يبنى  الملاهي ـــــــــ قمار كان  فيك    مع    الطلاء
و أموال الربا   تطغى    فسادا ـــــــــ كمثل الماء  تجري    و الهواء
،،،،،،
تذكر في   ربيع   العمر   موتا ـــــــــ و  قبرا    بعده    دار    البقاء
و حفل العرش   مأتمنا   أراه ـــــــــ و غابت عنه    أسباب    العلاء
عليكم في دعاء  الليل   أدعوا ـــــــــ و يقبل  خالقي    أمر    الدعاء
شعاع الحق يشرق في صباحي ــــــــ نسيم الصدق يطلق في  المساء
و تعمى من ظلام الظلم   عيني ـــــــــ غدا ضحكي   عليكم    كالبكاء
الشاعر حامد الشاعر
حفل الولاء هو حفل البيعة يجري  بمناسبة عيد العرش يكون بتقديم طقوس عبودية وإذلال ليس مبني قط على عقد إجتماعي أو حكم رشيد مؤسس على الشورى و المشاركة الفعلية في تدبير و تسيير شؤون البلاد و كثيرا ما استفز مشاعري و ما أرى فيه ما يجري من ركوع و سجود  لبشر لغير الله و تقبيل لكف تغتال الأنفس و تقضي على الحرث و النسل  و تقديس ذات فانية الخطيئة لم تنزه عنها كما الأخطاء كأننا ما زلنا في العصور الوسطى  التي سادت بهذا طقوس مشابهة و أكاد أجزم أنه النظام الوحيد الحالي الذي ظلت فيه و كان دافعا لي على نظم هذه القصيدة لأعبر عن تنديدي و رفضي التام لهذا الأمر  و أحارب نظاما أسس بحد السيف بالقلم حكم لا شعبي و لا وطني و لا ديمقراطي
بقلمي حامد الشاعر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق