" إنْتِظَارْ "
★★★★
سَأَبْقَىَ ..
فِيِ انْتِظَارِ وَعْدِهَا
حَتَّىَ تَأتِيِ..
كَمَا عَهْدِيِ بِهَا
وَتُقْبِلُ ..
كَالدُّنْيَا فِيِ بَهْوِهَا
بِالْأَمْسِ كُنَّا ..
قَلْبَيْن الْتَقَيْنَا
تَحْتَ الْنُجُوُمِ .. هَا هُنَا
مَازِلْتُ ..
أذْكُرُ أنَّهَا
حِيِنَ أُقَبِّلُ شَعْرَهَا
تَخْجَلُ ..
تَنْظُرُحَوْلَهَا
كَيَمَامَةٍ فِيِ خِدْرِهَا
بِالْحُلْمِ عِشْنَا ..
طَيْرَيِن انْتَشَيْنَا
فَوْقَ الْغُصُوُنِ بِالْمُنَىَ
كَمْ كُنْتُ أحْيَا ..
فِيِ عُشٍّ لَدَيْنَا
يُلْقِيِ الْسَعَادَةَ حَوْلَنَا
مَازِلْتُ أذْكُرُ ..
وَرُوُدُ وَجْنَتَيْهَا
وَأرَىَ ارْتِعَاشَةَ..
شَوْقُ شَفَتَيْهَا
فِيِ الْأَصِيِلِ ..
كُنَّا نَلْتَقِيِ
فِيِ الْلَّيْلِ ..
كُنَّا نَفْرِقِ
تَقُوُلُ ..
بِدَافِئ هَمْسِهَا
يَاوَيْلَتِيِ
أقُوُلُ ..
مُنَاجيَاً
لَا وَيْلَ حَبِيِبَتِيِ
مَا كَانَتْ ..
لِتَخْلِفَ وَعْدَهَا
حَتَّىَ لَوْ ..
قَرَّرْتُ بُعْدَهَا
مَاكَانَتْ ..
لِتَسْبَحَ دَمْعَتِيِ
إلَّا شَوْقَاً لِلُقْيَاهَا
إنْ ضَاقَتْ ..
بِصَبْرِيَ جِلْسَتِيِ
أبْقَىَ حُبَّاً لِمَرْأَهَا
وَلَوْ بِتُّ ..
وَلَمْ تَأتِيِ ..
فَلَنْ أكُوُنَ
مُعَاتِبَاً إيَّاهَا
وَإنْ مِتُّ ..
هُنَا وَحْدِيِ..
فَعُمْرِيِ كُلَّهُ
بِقَيْدِ هَوَاهَا
لَا ..
لَنْ أَجِدَ سِوَاهَا
يَشْعُرُ ..
بِمَا فِيِ مُهْجَتِيِ
فَلِلْأبَدِ حَبِيِبُهَا
وَلِلْخُلُوُدِ حَبِيِبَتِيِ
★★★★★★★
قلم ومشاعر :
( محمد وهبي الشناوي )
★★★★
سَأَبْقَىَ ..
فِيِ انْتِظَارِ وَعْدِهَا
حَتَّىَ تَأتِيِ..
كَمَا عَهْدِيِ بِهَا
وَتُقْبِلُ ..
كَالدُّنْيَا فِيِ بَهْوِهَا
بِالْأَمْسِ كُنَّا ..
قَلْبَيْن الْتَقَيْنَا
تَحْتَ الْنُجُوُمِ .. هَا هُنَا
مَازِلْتُ ..
أذْكُرُ أنَّهَا
حِيِنَ أُقَبِّلُ شَعْرَهَا
تَخْجَلُ ..
تَنْظُرُحَوْلَهَا
كَيَمَامَةٍ فِيِ خِدْرِهَا
بِالْحُلْمِ عِشْنَا ..
طَيْرَيِن انْتَشَيْنَا
فَوْقَ الْغُصُوُنِ بِالْمُنَىَ
كَمْ كُنْتُ أحْيَا ..
فِيِ عُشٍّ لَدَيْنَا
يُلْقِيِ الْسَعَادَةَ حَوْلَنَا
مَازِلْتُ أذْكُرُ ..
وَرُوُدُ وَجْنَتَيْهَا
وَأرَىَ ارْتِعَاشَةَ..
شَوْقُ شَفَتَيْهَا
فِيِ الْأَصِيِلِ ..
كُنَّا نَلْتَقِيِ
فِيِ الْلَّيْلِ ..
كُنَّا نَفْرِقِ
تَقُوُلُ ..
بِدَافِئ هَمْسِهَا
يَاوَيْلَتِيِ
أقُوُلُ ..
مُنَاجيَاً
لَا وَيْلَ حَبِيِبَتِيِ
مَا كَانَتْ ..
لِتَخْلِفَ وَعْدَهَا
حَتَّىَ لَوْ ..
قَرَّرْتُ بُعْدَهَا
مَاكَانَتْ ..
لِتَسْبَحَ دَمْعَتِيِ
إلَّا شَوْقَاً لِلُقْيَاهَا
إنْ ضَاقَتْ ..
بِصَبْرِيَ جِلْسَتِيِ
أبْقَىَ حُبَّاً لِمَرْأَهَا
وَلَوْ بِتُّ ..
وَلَمْ تَأتِيِ ..
فَلَنْ أكُوُنَ
مُعَاتِبَاً إيَّاهَا
وَإنْ مِتُّ ..
هُنَا وَحْدِيِ..
فَعُمْرِيِ كُلَّهُ
بِقَيْدِ هَوَاهَا
لَا ..
لَنْ أَجِدَ سِوَاهَا
يَشْعُرُ ..
بِمَا فِيِ مُهْجَتِيِ
فَلِلْأبَدِ حَبِيِبُهَا
وَلِلْخُلُوُدِ حَبِيِبَتِيِ
★★★★★★★
قلم ومشاعر :
( محمد وهبي الشناوي )
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق