الاثنين، 10 سبتمبر 2018

مجلة شعراء موسبقى الشعر العربي الشاعر الكبير أحمد عفيفي.. قصيدة سأكف عن النداء / المحررة شروق تحيااااااااتي

(سأكُفًُ عن النداء!)
**************
أنـتِ..أيـتها الفـريـدةُ المحـظـيــهْ
مازلـتِ نافـرةً , وباردةً عصـيـًَهْ
تـتـبـخـتـريـن فى أوداج روحـى
ولأ تـأبهـيـن بـآلامـى الخـفـيًَـــهْ
وفى عتمةِ الحلمِ..تأتيـن مزهُـوًَةً
كملائكةِ بهاتـى السماء العُلـويـًَه
***
وأنا مازلتُ بـذى الحيـاةِ..فاتنتى
أجترًُ الـتًَـوقَ وأحلامى العصيًَـهْ
وأبحثُ فى الدروبِ والسماواتِ
عنكِ , وأقتاتُ خـيبـاتى الـدًَنـيـهْ
مازلتُ بعشقـكِ مهزوماً , فخور
أنظمُ من دمى المقهـور: مرثيـهْ
***
مازلـتُ أيـتهـا الظـلـومُ ها هُـنـا
كتوماً بأشواقى الدفـينـةِ الأبـيـهْ
ورُغم احتراقـى وفـورة دمائى
يزيدُ انتمائى لـفـتـنـتـكِ الغويًَـهْ
سأكُـفًُ رويـداً عن النداء , وأ
كبحُ كُـلًَ صبـابـاتى الـبـدائـيـهْ
***
سأمضى حـثيثـاً بسمتٍ جـديـدٍ
وشغـافٍ فائرةٍ ودماءٍ وحشيـهْ
وأستحثًُ فيكِ التوق والغُوايـةِ
وأكبتُ فيكِ الصُدودَ الهلاميـهْ
فإن كُنتِ حقـاً غرامى الأثـيـر
فعُـودى كما كُنتِ:امرأةً ذكيـهْ!!
***********************
شعر/أحمد عفيفى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق