السبت، 28 يوليو 2018

مجلة شعراء موسيقى الشعر العربي.. الشاعرة القديرة زينب غسان غادر.. قصيدة وعد القدر 3..تحياتي

وعد القدر 3

...ها انت قد عُدت مجدداً، أكادُ أعجزُ عن التّصديق..
-هدّئي من روعك يا طفلتي، فقد وعدتك بأنّني لن أرحل ، ها انا أمامك أضمّك بذراعي أشتمُّ عبير شعرك ، وخدّك يلامس نبضات قلبي...
-عدني بأنك لن ترحل.
قبّل جبينها بدفء واضاف : لن أرحل ..
-بل فلنسرق من العمر أعذب ما نتمنى!!
رفعت رأسها المدفون بصدره ، جفّفت دموعَ الشّوق أحقاً ما أسمع!!
نعم ...فليجمعنا عقد وشهود ويكون بيتك قلبي وملاذي وجدانك...
باتت كالطفل لا تسمع،،،تركض تصرخ ،اختلطت صيحاتها ما بين دمع وآهات ...
مسكها بين يديه هدّا روعها وقال :أنت حلمي وكل ما تمنّيت
التقيتك متأخرا ،لكنّك معي الأن ، وما أتمنّاه أن تكون في أحضانُك أخر مرتعي..
أسكتته بقبلة عتاب وانطلقا لتحقيق الأمنيات...وهناك في معبد الحبّ وعدها وكررت بأن قَبِلته زوجاً ، وهو اضاف قَبلتُك لأخر العمر..وكان له ما اراد .
 فجأة احتضنها بقوّة وجثى أرضاً ضمّ رأسها الى صدره وعم الصّمت المكاااان ،ولا زاااال الكلُّ لا يعلم أضمة الوداع !!!أم ولادة حياة!!
اترك لخيالكم القرار...😉

                              مع تحياتي
                          زينب غسان غادر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق