الجمعة، 27 يوليو 2018

مجلة شعراء موسيقى الشعر العربي الشاعر المبدع القدير حامد الشاعر.. قصيدة

معي يا زماني غني

حدودي بشعري في وجودي و كوني ـ و ما في كلامي بان لعني و لحني
و يسبي عيوني في جنوني جماله ـــــ و يحلو التغني في ليالي الترنّي
و سر الهوى منها عيوني و بينه ــــــــ فجهرا مذاع أو مشاع و بيني
بدنيا حياتي فيه ديني مقاصدي ـــــــــ و يزهو كأزهاري عبيري و لوني
و أفكاره عقلي جرت كسحائبي ــ سقا من سمائي الأرض غيثي و مزني
،،،،،،،
بأحلى فنون الشعر أسقي قريحتي ــــــ و تجري كمائي من سمائي بعيني
و علم العروض الحلو أجري فنونه ــ بأحلى القوافي كان نظمي و وزني
بأعلى مياديني ستروى قصائدي ــــــــ سأبقى كأجدادي خلودا بقرني
سترت بأحلى حلة الشعر عورتي ــــــــ صنعت ثيابي في ثباتي بقطني
و بدر الدجى لحني يغني لشمسه ــــ ترى في ربوع الكون مزني و هيني
،،،،،،،
طربت بشدو القلب كالطير إنه ــــــــــ بحسن القوافي كان فني و فتني
دوائي لأعدائي و دائي بحقنتي ــــــــ أراد طبيب الروح في الجسم حقني
بظلماء كفري الخوف يسري و وحشتي ـــــ بأنوار إيماني أماني و أمني
بشرب الحرام المر روحي صريعة ــــــــ بأكل الحلال الحلو أملأ بطني
غريق كفرعون به يم شؤمنا ـــــــــ كموسى العصا ألقي لفي بحر يمني
،،،،،،
كمثل البغي النفس تهوى فواحشا ــــــــ و ألقي عليها نار سبي و لعني
و بالخنجر المسموم في صولة الردى ـــــــ بظهري لمن دهري جرى أمر طعني
بدنيا الهدى صدقي و في دينه الهوى،ضلالي و بهتاني و زوري و ميني
كطير أرى معناه شعري مغرد ــــــــ و أبني على مبناه عشي و وكني
و تروى أساطيري و تجري ملاحمي ــــ لقانونها الأشعار في الدهر سني
،،،،،،
رويدا رويدا فيه تقضى حوائجي ــــــــ و مني دنيا الحب يجدي التأني
و لا يبطل الإحسان في حسن سيرتي ــــــ و دنيا المدى إلا ريائي و مني
و أعمى زماني للدواهي يقودني ـــ بطول الأسى يغشى العمى المر عيني
بدنيا النوى الوجدان بارت ربوعه،بدين الهدى الموجود خصبي و هدني
أحوز المعالي في المعاني بقوتي ــــ و يجري بدنيا الهجر هوني و وهني
،،،،،،
الجزء الثاني
الشاعر حامد الشاعر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق