كانت توصينى..
ألا يحمل نعشها غيري
وألحدها بيدي
حالت بيننا القضبان
وعدت للدار وحدي
فوجدتها ظلاما بغير أمي
جاء الجميع يعزي
ثم انصرفوا
وتركوني لشأني
نمت حيث كانت تصلي
فزارتني في حلمي
وقالت: ولدي..
أشتاق إليك في قبري
فلا تنساني
وقد حجبت عني
فصحوت أبكي
وتذكرتها أيام سجني
وقد قلاني الناس
إلا أمي.
#بقلمي_أشرف_بسيونى 🌹
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق