الأحد، 25 مارس 2018

مجلة شعراء موسيقى الشعر العربي.. الشاعر الكبير محمد بصلة ....شاعر عربي ٱبو ذؤيب الهذلي ....المحررة الشاعرة ميسم بارودي / تحياتي


*شاعر عربي "أبو ذؤيب الهُذْلى" * هو خويلد بن خالد بن محرث ، أبو ذؤيب ، من بني هذيل بن مدركة المضري . شاعر فحل مخضرم ، أدرك الجاهلية و الاسلام . سكن المدينة و شارك في الغزو و الفتوح ، و عاش الى أيام عثمان رضي الله عنه . شهد فتخ أفريقيا ، و عاد مع عبدالله بن الزبير يحملون بشرى الفتح الى عثمان ، فمات بمصر 27 هـ الموافق 648 م . أشهر شعره عينية رثى بها خمسة من أولاده أصيبوا بالطاعون فماتوا في عام واحد ....!. *.....أمن المنون و ريبه تتوجع ... ... والدهر ليس بمعتب من يجزع (1) .....قالت اميمة ما لجسمك شاحبا ... ......منذ ابتذلت و مثل مالك ينفع ... ....أم ما لجسمك لا يلائم مضجعا ... ...الا أقض عليك ذاك المضجع(2) ....فأجبتها أنْ ما بجسمي انه ... ...أودى بنيّ من البلاد فودعوا ... ...أودى بنيّ و أودعونيَ حسرة ... ......بعد الرقاد و عبرةٌ ما تقلع ... ....سبقوا هويّ و أعنقوا لهواهم .. . ....فتخرّموا و لكل جنب مصرع (3) .....فبقيت بعدهم بعيش ناصب ... .....واخال أني لاحق مستتبع .... ...ولقد حرصت بأن أدافع عنهم ... ...واذا المنية أقبلت لا تدفع .... ...واذا المنية أنشبت أظفارها ... ....ألفيت كل تميمة لا تنفع .... ....فالعين بعدهم كأن حداقها .. . ...سُملت بشوك فهي عورٌ تدمع(4) ....حتى كأني للحوادث مروةٌ ... ....بصفا المشرّق كل يوم تقرع(5) ....وتجلدي للشامتين أريهم ... ....أني لريب الدهر لا أتضعضع ....والنفس راغبة اذا رغّبتها ... .....واذا تردُ الى قليلٍ تقنع ....!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق