السبت، 24 مارس 2018

مجلة شعراء موسيقى الشعر العربي /الشاعرة القديرة غصن البان ../ تحياتي


خواطر ريفية الحي.. من أنت.. ومن أين أتيتي.. كنت أراك مرة تمرين.. من ذاك الشارع.. وأخرى.. من ذاك الزقاق القريب من تلك العيادة.. رسمتك طيف صيف في ليلة مقمرة.. حاولت جاهدا.. أن أتبع خطواتك.. لأعرف من أين تأتين..؟ وما حكايتك..؟ ولم أنا منشغل بك هكذا ؟ لكني ما استطعت.. ففيك سحر يجعلني أهيم في كل الأنحاء.. أنا لا أعرفك.. ولم يسبق لي أن التقيتك.. هي لحظات .. كنت أراك تمرين كما السهم.. حار نبضي.. متى سأراك أخرى.. وبقيت هكذا.. حتى قادتني الصدفة.. أن أقرأ حرفك في تلك العيادة.. فأجد أحدهم .. يسألك.. ما اسم صفحتك ؟ فتجيبين.. اسم صفحتي... يا للعجب.. أيعقل ؟ كدت من فرط دهشتي.. أطير من مكاني.. كما طائر يحلق في الأفق.. طربا بنشوة الحرية.. آه ما أجملك ! وما أجمل ما فيك ! عندها .. أيقنت.. أنك ذاك الوقار الذي.. لطالما عزف على نبض شرفات قلبي.. " وقار " " غصن البان "

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق