الجمعة، 23 مارس 2018

مجلة شعراء موسيقى الشعر العربي.. الشاعر الكبير حامد الشاعر ....قصيدة رثاء زمان الأندلس.. المحررة روشان رينيه.. تحياتي


رثاء زمان الأندلس نامت كلاب نسى الراعي رعيته ـــــــــ تعدو على مجمع القطعان ذئبان إستوطن الغير و الأغراب في وطني ـــــــ و اليوم محتلة قدسي و جولان من مشرق الأرض شمس الحق ما طلعت ــــ في مغرب غربت يلقاك حرمان بعضا لنأكل بعضا في مدى نهم ــــــــ كأننا في بحور التيه حيتان و الموت يركب في أقصى قواربه ــــــــ اليوم طول العبور الصعب شبان ،،،،،،، تبكي بلادي لمنها المال يسرقه ـــــــــ ليلا نهارا جهارا اليوم زعران في ساحة الفكر زلفى حسن راحتنا ـــــــــ نادى بحرية التفكير فتيان من موطني هجرتي الحل الأخير فلي ــــــــ و القلب قد شفه هجر و هجران بحر المنايا ركبنا في قواربه ـــــــــ يهفو شباب إلى أرضي و شيخان جار العدى أرضنا ضاقت بما رحبت ــــــــ ما عاد لي فيك خلان و صحبان ،،،،،،، كانوا لأسيادها صاروا بلا عضد ـــــــــ قومي عبيد مع البلوى و أقنان هل يا ترى نلتقي في البوح قلت لها ــــــــ إن أمكن اليوم للمشتاق إمكان حالي شبيه إلى الحد الكبير بها ــــــــ بالسيف ماتت لفي الميدان ثيران غنت عصافيرها صادت بجنتها ــــــــــ طارت بأفق المعالي الحلو عقبان دارت كمثل الرحى الدنيا دوائرها ـــــــــ في موطني اليوم كالأعداء إخوان ،،،،،،، جادت أيادي بطيب الجود في بلدي ـــــــ و القلب مرضي به يرضى و قنعان مثل السكارى فكأس الموت نشربه ــــــ في العمر في سكرة السكران إدمان كالمرأة الشابة الدنيا مفاتنها ـــــــــ تغري يرى حسنها يغوي و فتان معصوبة عينها و السيف شاهرة ـــــــــ في يدها يوزن الأعمال ميزان عهدي قديم جديد الوعد في أمدي ــــــــ تعطى لفي مقتضى الإيمان أيمان ،،،،،،، في مغرب الأرض أو في مشرق فسما ـــــ بالمجد و السعد و الأخلاق عربان تشدو إناث الهوى غنى لروعته ــــــــــ يرجو التلاقي بطيب الشعر ذكران صيتي هو الذائع المفروض صولته ـــــــــ في شعرنا الرائع المنظوم أوزان كأس الطلا في الليالي أحتسي طربا ــــــــ غنت عروسي غناء المجد فرحان تسبى عيون البرايا من محاسنها ــــــــ كالجنة الحلوة الغناء أحضان ،،،،،،، الجزء التاسع الشاعر حامد الشاعر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق