لا تسألنا عن السبب
إن خف عقلىِ أو ذهب
مادومتُ اعشق ها الجمال
فلا على انا من عتب
لا لومَ إن حدثتُها
وإن لم تروها أمامىَ
فلقد عشقت خيالُها
وأراها فيه كما هى
شمسً وملئت عمرى نور
عطراً يفوحُ كما الزهور
نسماتُها رُطبً كما
تحضنها امواج البحور
وشوقها كلهيب نار
وحنينُها بركان وثار
يلفح بقلبى حُسنها
كالبدر إذاما أستدار
فلا لوم على من عشق القمر
إذا بات يهجو فى البشر
عذرا ياكل الفاتنات
فَحبيبتى حبُ العُمر
ولا تسألنا عن السبب
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
بقلمى...وفا ابوذيد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق