الجمعة، 2 مارس 2018

مجلة شعراء موسيقى الشعر العربي.. الشاعر الكبير محمد أبو بكر.. قصيدة أنا وأشعاري ....المحررة روشان رينيه-- تحياتي


[ انا واشعارى ] ---------------- الاشْعارُ هِى َدُنيتىِ ---هِىَ نَعِيمىِ بَعد ذِكر الله وَجَنتىِ أعيشُ فيهَا بخيالى ------------- اعيشُ فيهَا ذِكْرياتىِ--- واتَبادلُ الحديث فِيهَا مَع َاحِبتىِ حتى أَصْبحَتْ عنوانى ------------- يأخُذنى فِيهَا خَيالىِ--- واغُوصُ فى بَحرِ اشْعارِى وتتراقصُ على الامواجِ كلمتىِ وأقلامى ----------- وكأَنهَا لحنٌ شَجى--- وابيات من نبض ورُقِى تتجلىَ فى قَصِيدتىِ وكأنها تتسربُ من دمائى -------------- مرتاً اذهبُ الى السحاب--- واتحدثُ مع الضَباب عن حَالى واحوالى ------------- فياخُذنى الضَبابُ--- و يحْملنى السَحابُ ويعْلو بافكارى -------------- ومرتاً اذهبُ الى الشمس فى غُرُوبِها واسالهَا عن سِر نُورِهاَ ومِمَا تُعانِى ------------ فتقُول لى سِرَ نُورى ---مع من ابْدعَ وجُودى وقال َلىِ نُورِك ْودفئكْ لِعبَادِى --------------- امَا مُعاناتى كَيف اهْدى للناسِ نُورى ولا يروْن سُجُودى فى كل سهلٍ ووادى -------------- الا يَروْن شروقىِ--- وتبدد الظُلماتِ بوجودىِ وتلك هِىَ حياتى --------------- جَميلٌ يا شمس بوحكْ--- وطاعتك لله وخشوعكْ فلكِ تحياتى ---------------- ومرتاً اذهبُ الى البدرِ فى كمالهِ--- واتاملُ جمال ضيائهِ وجميل قصائد الشعراء فى وصفهِ ---واشكو لهُ احزانى ---------------- فَيسْمعنى بِحسٍ رقيق -- ويقولُ لى انا رفيقُ الطريق ووفيا لكُل صديقْ-- يمشِى تحت انوارىِ -------------- فسُبحان من جعل ظُلمتى سِراجاً أعْكسُ للعباد من نور الشمسِ ضِيائاً فما اجمل اوقاتى ------------ ومرتاً اذهبُ الى البساتينْ كفراشة بين الرياحينْ واستنشقُ من العبير الحب والحنينْ واهديه لاحبابى ---------------- بقلم محمد ابو بكر ---------

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق