أيا رجلا أحببت
لحدّ الإدمان
سريْت في شرياني
فبتّ الرّوح
وشدو الأيّام الحالمة
أيا طيفا رفرف
بجناحيْه
هفا الخافق إليه
كما يهفو الرّضيع الى
ثدي أمّه
يستمدّ منه الحنان
والبقاء
أحببتك
أحبّك
كما لم أعرف يوما
طعم الهوى
انتقيْتك من بين
الوجوه المارقة
فكنت للوجود عطرا
ودواء
أحكمت غلق متاريسي
سلّمتك مفاتيحي وقد
سكنني طيْفك
صبحا مساء
دثّرني هواك
فآمنت للحياة بعد
طول جفاء
تنتابني سكرات الهوى
بين أحضانك
فأنسى مواجعي
وأكبّر للرّحمان
ساجدة
ما طعم الحياة إذا
خلت من الهوى
من الأحضان الدّافئة
من سحر الحبّ اذا نال
من الدّجى
هراء
هراء هي
٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠
عشقتك فعشقت بك
الحياة
أتأمّل وجه القمر وأنت
تراود الكرى
يأبى وصالك
فندرك أنّ الليل خُلق
للعشّاق
أنّ النّجوم قناديلَ
تنير الآه ساعة تشتبك
القلوب متعانقة
ساعة يشدو الفؤاد
بأعذب ألحان الغرام
طربا
أيا رجلا أحببت لحدّ
الهذيان
ماذا فعلت بقلب
نام في الدّهاليز الظّلماء
فغدا بهواكم
عندليبا سابحا
بين الغمام
يرسم صورة لنا
نثمل من ويلات
الجوى
نتعطّر بأنفاسنا
الملتهبة
ماذا فعلت بي
يامن علّمني أنّ
الحبّ رسالة
خالدة
تنبض بالحنان والعطاء
تنير الظّلمات فيخرّ لها
الجبابرة
هجرت الأحبّة طوعا يوم
التقيْتك
احتسيْنا خمرة أقداحها
عسل ولمى
فكنتَ وكنتُ قصيدة
أبياتها ساحرة
تناقلها العاشقون
أزمنا
لا جميل ولا عنترة
تمرّغا على بساط
الهناء
ولا كتبا أشعارا
تخلّد ذكرى لقاء
بين الخمائل
كما تنعّمنا به
ولا زبيدة في خذرها
هنئت بالصّبابة كما
غنمت أنا..........
لحدّ الإدمان
سريْت في شرياني
فبتّ الرّوح
وشدو الأيّام الحالمة
أيا طيفا رفرف
بجناحيْه
هفا الخافق إليه
كما يهفو الرّضيع الى
ثدي أمّه
يستمدّ منه الحنان
والبقاء
أحببتك
أحبّك
كما لم أعرف يوما
طعم الهوى
انتقيْتك من بين
الوجوه المارقة
فكنت للوجود عطرا
ودواء
أحكمت غلق متاريسي
سلّمتك مفاتيحي وقد
سكنني طيْفك
صبحا مساء
دثّرني هواك
فآمنت للحياة بعد
طول جفاء
تنتابني سكرات الهوى
بين أحضانك
فأنسى مواجعي
وأكبّر للرّحمان
ساجدة
ما طعم الحياة إذا
خلت من الهوى
من الأحضان الدّافئة
من سحر الحبّ اذا نال
من الدّجى
هراء
هراء هي
٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠
عشقتك فعشقت بك
الحياة
أتأمّل وجه القمر وأنت
تراود الكرى
يأبى وصالك
فندرك أنّ الليل خُلق
للعشّاق
أنّ النّجوم قناديلَ
تنير الآه ساعة تشتبك
القلوب متعانقة
ساعة يشدو الفؤاد
بأعذب ألحان الغرام
طربا
أيا رجلا أحببت لحدّ
الهذيان
ماذا فعلت بقلب
نام في الدّهاليز الظّلماء
فغدا بهواكم
عندليبا سابحا
بين الغمام
يرسم صورة لنا
نثمل من ويلات
الجوى
نتعطّر بأنفاسنا
الملتهبة
ماذا فعلت بي
يامن علّمني أنّ
الحبّ رسالة
خالدة
تنبض بالحنان والعطاء
تنير الظّلمات فيخرّ لها
الجبابرة
هجرت الأحبّة طوعا يوم
التقيْتك
احتسيْنا خمرة أقداحها
عسل ولمى
فكنتَ وكنتُ قصيدة
أبياتها ساحرة
تناقلها العاشقون
أزمنا
لا جميل ولا عنترة
تمرّغا على بساط
الهناء
ولا كتبا أشعارا
تخلّد ذكرى لقاء
بين الخمائل
كما تنعّمنا به
ولا زبيدة في خذرها
هنئت بالصّبابة كما
غنمت أنا..........
نعيمة المديوني (تونس)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق