رفقا يا باغينا... ملحمة المنشار وأخواته.
رفقا يا باغـــــــينا رفقا °°°°ألم تألــف الإعــدام شنقا
بعدمـــــا دام سنيــــــنا °°°° أصبــــح الإعـــدام خنقا
موضة التحديث أضحت °°°°معــــها فريـــا وشــــقا
كل ذاك يتـــــــــــــطلب °°°° عصبة الأشــــد فرقــا
هذا في التخـــدير ماهـر°°°° آخر في المنشار بــرقـا
يـــــــــــده ولا كهـارب°°°°له في التفصــــــيل طرقا
إنه عبــــــــــقر مجرب°°°°لـه في التقــــــطيع حذقا
هذه التقـــــنية تطـــــلب °°°°مــــع كــل ذاك حـــرقا
ليس بالنــــــــار السـعير°°°°بل ففي الأحماض غرقا
هكذا يمــحى العـــذول °°°°وهكـــــذا نمــــحوه أرقا
أرق الجـــــــفن اليراع °°°°بيد المسكـــــــون عقـــــا
رغم أفضــــــال تهــال°°°°ما رعــى للــــــــبر حقــا
أمرنا من أمــــــر رب°°°°ناجــــــــــز مُفْتَى محِقـــا
صدق أو لا تصدق
اخترت الثانية، صدقوني أنني اخترت الا أصدق ما تتناقله وسائل الإعلام بمختلف أنواعها وتوجهاتها حول ما حدث في القنصلية السعودية ، لقد هالني أن تتحول مؤسسة تمثل دولة ومواطنيها في دولة أخرى،أن تتحول مثل هذه المؤسسة إلى غابة تصول فيها الوحوش المتوحشة يطيح فيها القوي بعصابته وعضلاته بالضعيف فاقد النصير والحليف بلا رحمة ولا شفقة.ما صدقت ما حدث للمعارض المغربي المهدي بن بركة، وبقى الشك يراودني في أن الإنسان يمكن أن يخلع عنه صفة الإنسانية ،ويتجرد تماما من الحضارة والمدنية، ويقدم على قتل من عارضه فقط بالكلام والموقف قتلا مقننا، وبأعلى صيحات الحداثة والتجديد ،كيف لا والأحماض المركزة أصبحت من وسائل الإعدام النهائي التام روحا وجسدا وأثرا.ولتسريع عملية الإعدام المذكور لابد من وسائط أخرى لتسهيل عمل الأحماض، ومساعدتها على القضم والهضم،السكين والمنشار والحقنة والمخدر والحبل،وما لم يقل من الوسائل، إضافة إلى العصبة الممتلئة قوة، والفارغة رحمة وإنسانية. ما صدقت في ذلك الوقت ما حدث ،إلا أنني أصبحت مضطرا للتصديق لما بدأت خيوط عملية المنشارحدث الساعة تتوضح يوما بعد يوم، وإنها نسخة تتطابق في كثير من فصولها مع قضية المهدي بن بركة المذكور، والمصنف في خانة المعارض المغدور.الإصرار على إخفاء أسرار الجريمة، والإصرار أكثر على إخفاء مصير الجثة، والتلكؤ والمماطلة فتح الباب لشتى التكهنات والظنون والتفسيرات المتضاربة.
الشك راود لما ساد إصرار°°°°° طمس الحقيــــقة آثاروأخبار
البعض شك أن الجثة دفنت°°°°°حيث الفلاة غــــــــابات وأنهار
أما الجديد فقيل أنـها ذوِّبت°°°°°في ماء حمض لم يبق منها آثار
هناك من ظن أنـها رميت °°°°° عمدا لينــــهشها وحش وأطيار
ورغم ما قيل من التأويلات ويقال، آمل يائسا أن يظهرالمغتال، ليسخرمن خصومه المتآمرين، وما أحضروه من المـــنشار والحقنة والسكين، ويهزأ ببرميل الحامض النتريك أو الهيدروكلوريك، ويقــــول لخديجة جنكيز، وأحبائه ومريديه ومتابعيه ومن يلقاه :شبيك لبيك أنا حي أرزق بين يديك. أحمد المقراني
رفقا يا باغـــــــينا رفقا °°°°ألم تألــف الإعــدام شنقا
بعدمـــــا دام سنيــــــنا °°°° أصبــــح الإعـــدام خنقا
موضة التحديث أضحت °°°°معــــها فريـــا وشــــقا
كل ذاك يتـــــــــــــطلب °°°° عصبة الأشــــد فرقــا
هذا في التخـــدير ماهـر°°°° آخر في المنشار بــرقـا
يـــــــــــده ولا كهـارب°°°°له في التفصــــــيل طرقا
إنه عبــــــــــقر مجرب°°°°لـه في التقــــــطيع حذقا
هذه التقـــــنية تطـــــلب °°°°مــــع كــل ذاك حـــرقا
ليس بالنــــــــار السـعير°°°°بل ففي الأحماض غرقا
هكذا يمــحى العـــذول °°°°وهكـــــذا نمــــحوه أرقا
أرق الجـــــــفن اليراع °°°°بيد المسكـــــــون عقـــــا
رغم أفضــــــال تهــال°°°°ما رعــى للــــــــبر حقــا
أمرنا من أمــــــر رب°°°°ناجــــــــــز مُفْتَى محِقـــا
صدق أو لا تصدق
اخترت الثانية، صدقوني أنني اخترت الا أصدق ما تتناقله وسائل الإعلام بمختلف أنواعها وتوجهاتها حول ما حدث في القنصلية السعودية ، لقد هالني أن تتحول مؤسسة تمثل دولة ومواطنيها في دولة أخرى،أن تتحول مثل هذه المؤسسة إلى غابة تصول فيها الوحوش المتوحشة يطيح فيها القوي بعصابته وعضلاته بالضعيف فاقد النصير والحليف بلا رحمة ولا شفقة.ما صدقت ما حدث للمعارض المغربي المهدي بن بركة، وبقى الشك يراودني في أن الإنسان يمكن أن يخلع عنه صفة الإنسانية ،ويتجرد تماما من الحضارة والمدنية، ويقدم على قتل من عارضه فقط بالكلام والموقف قتلا مقننا، وبأعلى صيحات الحداثة والتجديد ،كيف لا والأحماض المركزة أصبحت من وسائل الإعدام النهائي التام روحا وجسدا وأثرا.ولتسريع عملية الإعدام المذكور لابد من وسائط أخرى لتسهيل عمل الأحماض، ومساعدتها على القضم والهضم،السكين والمنشار والحقنة والمخدر والحبل،وما لم يقل من الوسائل، إضافة إلى العصبة الممتلئة قوة، والفارغة رحمة وإنسانية. ما صدقت في ذلك الوقت ما حدث ،إلا أنني أصبحت مضطرا للتصديق لما بدأت خيوط عملية المنشارحدث الساعة تتوضح يوما بعد يوم، وإنها نسخة تتطابق في كثير من فصولها مع قضية المهدي بن بركة المذكور، والمصنف في خانة المعارض المغدور.الإصرار على إخفاء أسرار الجريمة، والإصرار أكثر على إخفاء مصير الجثة، والتلكؤ والمماطلة فتح الباب لشتى التكهنات والظنون والتفسيرات المتضاربة.
الشك راود لما ساد إصرار°°°°° طمس الحقيــــقة آثاروأخبار
البعض شك أن الجثة دفنت°°°°°حيث الفلاة غــــــــابات وأنهار
أما الجديد فقيل أنـها ذوِّبت°°°°°في ماء حمض لم يبق منها آثار
هناك من ظن أنـها رميت °°°°° عمدا لينــــهشها وحش وأطيار
ورغم ما قيل من التأويلات ويقال، آمل يائسا أن يظهرالمغتال، ليسخرمن خصومه المتآمرين، وما أحضروه من المـــنشار والحقنة والسكين، ويهزأ ببرميل الحامض النتريك أو الهيدروكلوريك، ويقــــول لخديجة جنكيز، وأحبائه ومريديه ومتابعيه ومن يلقاه :شبيك لبيك أنا حي أرزق بين يديك. أحمد المقراني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق