وجهك كالقمر المنير
أتى كأس المحبة بالسرور ــــــــ نغني كالسكارى للحضور
جميلا يا حبيبي كنت فيها ــــــــ ليالي الحب كالقمر المنير
و ما قط النهى يعصيك يُنهى ــــــــ يطيع الأمر في كل الأمور
بإيقاع الحياة نقيم عرسا ــــــــ و ورد الود نلقي في السرير
و باح بما به قلبي لساني ــــــــ بجو الشعر مكتمل الشعور
،،،،،،،،،
و يطحن في يد الأزمان قمحي ــــــــ و دارت كالرحى دنيا الغرور
إذا ما مت عشقا لا أبالي ــــــــ إذا كفني يكون من الحرير
و من شرقي إلى غربي كشمس ــــــــ التجلي لي أساليب المرور
كأنك كنت أما عشت طفلا ــــــــ فما بين التباكي و السرور
تهيج إذا ترى قمرا منيرا ــــــــ و نسبح فوق أمواج البحور
،،،،،،،،،
و بدري في العلى للشمس غنى ــــــــ يشع النور في قدر المسير
تعالى من سحاب الحب يسقى ــــــــ يفيض شعور قلبي كالغدير
و فيها نلتقي الأطلال كنا ــــــــ و نسمع في الحقول صدى الخرير
و نشرب من كؤوس الحب خمرا ـــــــ و نبدو في المعالي كالبدور
نقبلها شفاه الحسن فاحت ــــــــ بغمرة قبلتي أزكى العطور
،،،،،،،،
نقيم بقمة الآفاق عشا ــــــــ نحلق في الأعالي كالنسور
و نرقص في ليالينا عراة ــــــــ و نسقى في التلاقي بالخمور
و يصفو ليلنا يا بدر حسني ــــــــ بنور الزهر أو عطر البخور
تزيد مع التجافي و التنائي ــــــــ و نار الشوق في نور الصدور
و نقطف من حقول الحب قلبي ــــــــ إذا فاح الشذا أزهى الزهور
،،،،،،،،،
نسجل قصة الأبطال فخرا ــــــــ و يبقى الشعر يروى في الدهور
و عقد المجد في أبهى الصدور ــــــــ و حبل السعد في أزهى الخصور
و لا نخشى المنايا يا حياتي ــــــــ و صوت الحق يعلو في الضمير
و تسأل في حياتك عن أمور ــــــــ و يأتي في المنى خبر النذير
بليلي كنت كالقمر المنير ـــــــــ تعيش هواك في أزهى العصور
،،،،،،،،،
و في أعماقه در المعاني ــــــــ يموج الشعر بالموج الخطير
سرور في مدى دنيا الغرور ــــــــ و تأتي بالمآسي و الشرور
و أعمى للبصير يقود تبدو ــــــــ المهاوي في مقادير المصير
دموعي يا شموعي في ربوعي ــــــــ تسيل تصير كالجو المطير
ترى عند الردى ذكرى النذير ــــــــ ترى طول الهدى بشرى البشير
،،،،،،،،،
الشاعر حامد الشاعر
أتى كأس المحبة بالسرور ــــــــ نغني كالسكارى للحضور
جميلا يا حبيبي كنت فيها ــــــــ ليالي الحب كالقمر المنير
و ما قط النهى يعصيك يُنهى ــــــــ يطيع الأمر في كل الأمور
بإيقاع الحياة نقيم عرسا ــــــــ و ورد الود نلقي في السرير
و باح بما به قلبي لساني ــــــــ بجو الشعر مكتمل الشعور
،،،،،،،،،
و يطحن في يد الأزمان قمحي ــــــــ و دارت كالرحى دنيا الغرور
إذا ما مت عشقا لا أبالي ــــــــ إذا كفني يكون من الحرير
و من شرقي إلى غربي كشمس ــــــــ التجلي لي أساليب المرور
كأنك كنت أما عشت طفلا ــــــــ فما بين التباكي و السرور
تهيج إذا ترى قمرا منيرا ــــــــ و نسبح فوق أمواج البحور
،،،،،،،،،
و بدري في العلى للشمس غنى ــــــــ يشع النور في قدر المسير
تعالى من سحاب الحب يسقى ــــــــ يفيض شعور قلبي كالغدير
و فيها نلتقي الأطلال كنا ــــــــ و نسمع في الحقول صدى الخرير
و نشرب من كؤوس الحب خمرا ـــــــ و نبدو في المعالي كالبدور
نقبلها شفاه الحسن فاحت ــــــــ بغمرة قبلتي أزكى العطور
،،،،،،،،
نقيم بقمة الآفاق عشا ــــــــ نحلق في الأعالي كالنسور
و نرقص في ليالينا عراة ــــــــ و نسقى في التلاقي بالخمور
و يصفو ليلنا يا بدر حسني ــــــــ بنور الزهر أو عطر البخور
تزيد مع التجافي و التنائي ــــــــ و نار الشوق في نور الصدور
و نقطف من حقول الحب قلبي ــــــــ إذا فاح الشذا أزهى الزهور
،،،،،،،،،
نسجل قصة الأبطال فخرا ــــــــ و يبقى الشعر يروى في الدهور
و عقد المجد في أبهى الصدور ــــــــ و حبل السعد في أزهى الخصور
و لا نخشى المنايا يا حياتي ــــــــ و صوت الحق يعلو في الضمير
و تسأل في حياتك عن أمور ــــــــ و يأتي في المنى خبر النذير
بليلي كنت كالقمر المنير ـــــــــ تعيش هواك في أزهى العصور
،،،،،،،،،
و في أعماقه در المعاني ــــــــ يموج الشعر بالموج الخطير
سرور في مدى دنيا الغرور ــــــــ و تأتي بالمآسي و الشرور
و أعمى للبصير يقود تبدو ــــــــ المهاوي في مقادير المصير
دموعي يا شموعي في ربوعي ــــــــ تسيل تصير كالجو المطير
ترى عند الردى ذكرى النذير ــــــــ ترى طول الهدى بشرى البشير
،،،،،،،،،
الشاعر حامد الشاعر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق