الأحد، 25 نوفمبر 2018

الشاعر الأديب القدير أحمد عفيفي ..قصيدة بعنوان وكأني قد نلت المنى ..المحررة راندا

(وَكَأنًِي قَدْ نُلتُ المُنَى!)
***************
شَحَـذوا العَـواذلُ نَصْلَهُم
وتمنًُوا أن يَلِجُوا مَسيري
وفي الأماسي المُغـتماتِ
تسَحًـبـوا مِـثـلَ -الـبَعـيـرِ-
وتشَبًَبـوا وتَرَغًَبوا..حتى
الثُمالةَ..لم يُبَالـوا بالسعيرِ
*
*أدركـتُ أنًِـي -حِـينَـذَاك-
قـد اعتـلـيتُ على الـبثـورِ
وتعَـاظمتْ فـيَـا الفُـتُـــون
فـظِـلـتُ أرفـلُ كالـزُهُـورِ
ورأيـتـنـي:بَـشًَ الــفـــؤادِ
وَحَدْسي يُبْلغني مَصيري
*
*وكأنًِي قـد نُـلـتُ الـمُنـى
بهُيـامي والعشـقِ الأثـيـرِ
وكأنً سَمْـرائـي أمَاطَـتْ
فَـرَْشَهََـا , الغَضًَ , الوثير
أخبرتُها:أني أتـيتُ فهـيًـا
هـيًَـا..وافِني عِندَ الغَديـرِ
*
لَـوْ أنـتِ عاشقـتي..تَمَنًِـي
فَهَـا فُـؤادي.ولا تَجُـوري
لَا تَسْـألـي عَـنْ مَاضـيــا
وَتـنَعًَـمـي بدفـئي الـوَفـيرِ
أنَـا عَـاشـقٌ وفُؤادىَ:حُـرًُ
فكُوني فـيـهِ كَمَا الحَـريـرِ
*
*وَرَأيُـتهـا تَـمْـشـي بِــدِلًِ
كَمَشْيـةِ الظًَبىِ الصًَغــيـرِ
فـدَنَـت وقـالـت:ياعَجـولُ
ألا تُـبـالـي:بـزًَمْهَـريـرِي؟
لـثمْـتُهـا , وبكُـلًِ شَـغَـفـي
وَقُـلتُ:رِفـقَـاً.لا تَـثُـوري!
****************
شعر / أحمد عفيفي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق