الخميس، 1 نوفمبر 2018

الشاعر الاديب القدير / أ. د محمد موسى ..قصيدة بعنوان العذراء والحب ..المحررة ليمار

♥ العَذْرَاءُ ♥ وَ ♥ الحُبْ ♥

حَسَبْتُ أني أَمامَ إمرَأَةٍ فَإِذَا هي بِنْتُ وعَذْرَاءْ
لَا تَعَرُّفَ الحُـبِّ إِلَّا كُمًّا يَعْـرِفُ الطَّعَامِ الفُقَرَاءْ

يُحَمِّرُ وَجْهُهَا خَجَلًا عِنْدَمَا أَنْظُرُها  بالمَسَاءِ
لَا تَسْتَطِيعُ أَنْ تُطِيلَ النَّظَـر إليَ مَنْ الحياءِ

وَلَا تَتَكَلَّمْ عَنْ الحُبِّ كَما تَتَكَلَّــم عادة النِّسَاءْ
وَتَقَوَّلَ لَا تَغْضَبُ لأني أَمَامَ عَيْنَيْكَ أَنَا عَمْيَاءْ

وإذا إقتربت  إبتعدت ونزلت دموعها  برجاء
وترجو ألا أقترب حتى لا تسقط كقطرة ماء

وَاِعْرِفْ أَنَّكَ تَقُولُ أَمَامَ صَمْتِي مَا هَذَا الغَبَاءْ
فَلَا تَلُومُني فَأَنَا لَاأَعْرِفُ عَنْ الحُبِّ إِلَّا البُكَاءْ

وَقَدْ أَفْقِدُ قَلْبَكَ فأنا والصَّمْتُ أَصْبَحْنا سَوَاءْ
فأَقُولُ لنَفْسِي  لا تخافي فهُوَ   أَصْلُ الذَّكَاءْ

ورغم أَنَّي قَتَلَنِي حُبُّكَ وكأني فِي هَوَاكَ هباءْ
فَأَنَا أُحِبُّكَ ولكني فِي حُبُّكَ  أَنَا بنت وعَـذْرَاءْ

♠ ♠ ♠ أَ. د/ مُحَمَّدٌ مُوسَى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق